أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يهنئ الطائفة اليهودية في تركيا بعيد “حانوكا”

هنّأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أبناء الطائفة اليهودية في تركيا بمناسبة عيد “حانوكا” (الأنوار).

وأفادت الأناضول، أضاف في رسالة نشرها بهذه المناسبة، أن بلاده تعارض التفريق والتمييز بين الهويات والمعتقدات، مشيرًا أنها تحتضن العديد من “الثقافات المختلفة والقيّمة” طيلة آلاف السنين.

وأكد أن حكومة بلاده تعتبر ضمان عيش جميع المواطنين الأتراك على اختلاف لغاتهم وأعراقهم وأديانهم في أمان وحرية، مسؤولية ملقاة على عاتقها.

وأفاد بأنه في الوقت الذي يتصاعد فيه التعصب ضد الهويات والمعتقدات المختلفة حول العالم، فإن بلاده تقف في وجه كافة أنواع التمييز وتتخذ كافة الخطوات من أجل الإيفاء بالتزاماتها في هذا الإطار.

و”حانوكا” هو “عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداءً من 25 من شهر كيسليف حسب التقويم العبري، ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين ثاني والأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون أول، ويمتنع فيه اليهود عن الحداد والتعبير عن الحزن.

إقرأ أيضا: جليك يفنّد مزاعم قناة ألمانية حول الشركس في تركيا

فنّد عمر جليك، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، مزاعم قناة “دويتشه فيله” الألمانية، حول تعرض الشركس في تركيا، لطمس هوية.

وأفادت الأناضول، أضاف في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أن الشركس في تركيا يعارضون سياسات وأخبار الفتنة مهما كان مصدرها وشكلها.

ووصف ما نشرته القناة الألمانية بـ “المزاعم الاستفزازية”.

وشدد على الوحدة التي تتمتع بها أطياف الشعب التركي ضد المزاعم التي تستهدف بلادهم.

إقرأ أيضا: عبد الرزاق ريدوش.. شاب سوري يأمل معالجة تشوهات وجهه في تركيا

يتمسك الشاب السوري عبد الرزاق ريدوش بأمله في معالجة تشوهات بوجهه ويده إثر حريق تضرر منه في صغره، ما سبب له كثير من المتاعب في حياته.

وترجع بداية قصة ريدوش (23 عاما) إلى طفولته، عندما اندلع حريق في منزله ولم يتجاوز عامه الأول، ما أدى إلى احتراق وجهه ويديه.

ومنذ ذلك الحين يعاني “ريدوش” الذي ينحدر من محافظة إدلب السورية، من تشوهات في وجهه، وإعاقة في يده، وما نتج عن ذلك من مشاكل نفسية واجتماعية، أبرزها الإقصاء من قبل الآخرين.

ومنذ طفولته يمضي الشاب السوري أغلب أوقات يومه داخل منزله دون أن يخرج منها سوى في الليل، أو في حالات الطقس الباردة، عندما يكون معظم الناس في منازلهم.

ويعود سبب هذا التصرف من قبل “ريدوش”، إلى خوف الناس من مظهره، وخشيتهم الاقتراب منه أو النظر إليه، وهو ما يولّد الحرج بداخله، ويشعره بالإقصاء.

كما لا يستطيع “ريدوش” من إغماض عينيه بسبب التشوهات التي في وجهه، الأمر الذي اضطره إلى النوم 22 عاماً منفتح العينين، ما أدى إلى حدوث جفاف في عينيه وتراجع قدرته على الإبصار.

ولم يتمكّن الشاب السوري من الحصول على العلاج في بلاده نظراً للقدرات الطبية المحدودة، فيما يأمل حاليا بنيل الشفاء والتخلص من وضعه هذا، بعد اللجوء إلى تركيا عام 2019، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا.

ويقيم الشاب السوري في منزله بالعاصمة أنقرة التي يعيش فيها بعيداً عن أهله، حيث يقوم بتأمين لقمة عيشه من جمع النفايات والتبرعات التي يحصل عليها.

وأفادت الأناضول، قال “ريدوش” إن أهله يعيشون حالياً في مخيمات النزوح بمنطقة إدلب، شمال غربي سوريا، لافتاً إلى رغبته في اللقاء بهم قريبا، بعد الامتثال للشفاء من تشوهاته.

وأضاف أنه جاء إلى تركيا أملا في معالجة التشوهات، لكنه لم يتمكّن من ذلك بسبب غلاء العمليات الجراحية التي تتطلبها حالته.

وأعرب الشاب السوري عن انزعاجه وحرجه الشديد من نظرات الشفقة التي تتوجه إليه من قبل الآخرين عند خروجه من منزله.

وعن حياته التعليمية، قال “ريدوش” إنها لم تستمر سوى يوماً واحداً، نظراً لرد فعل معلم الصف الذي نهره بسبب خوف الطلاب من مظهره.

وتابع قائلا: “بعد ذلك لم يدعني والدي أن أذهب إلى المدرسة، كي لا أشعر بالحرج بين زملائي”.

وأضاف أن أمله الوحيد في هذه الحياة، هو امتثاله للشفاء وتخلصه من الإعاقة والتشوهات التي في جسمه، مبينا أن هذا الأمل هو الدافع الوحيد الذي يجعله يتمسك بالحياة.

ولفت الشاب السوري إلى التداعيات الاجتماعية والنفسية التي ولدتها حالته الصحية هذه، مبيناً أنه يحصل على أدوية مضادة للاكتئاب، للتخفيف عما يعانيه.

وفي سياق متصل، أفاد “ريدوش” بأنه حصل على دعم نفسي من الهلال الأحمر التركي، ويخضع منذ عام لعلاج نفسي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة