الرئيس التركي يلتقي وفدًا من الشبان الأفارقة في أنقرة
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، اجتماعا مع وفد من الشبان الأفارقة في إسطنبول.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان للرئيس عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية التي تستضيفها إسطنبول بين 16 و18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وأعرب أردوغان عن سعادته لاستضافة الشبان الأفارقة، واصفا إياهم بممثلين فخريين لتركيا في إفريقيا.
وشارك الرئيس التركي فيديو يلقي فيه الطالب التشادي عمر يحيى، قصيدة بعنوان: “لا أستطيع التصفيق للظلم” لشاعر الاستقلال محمد عاكف أرصوي.
إقرأ أيضا: أردوغان يلتقي نظيره الجيبوتي في إسطنبول
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، في مدينة إسطنبول.
وأفادت الأناضول، جرى اللقاء المغلق في مكتب الرئاسة بقصر دولمة بهتشة بمدينة إسطنبول.
وجاء اللقاء على هامش القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية التي تستضيفها إسطنبول بين 16 و18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
إقرأ أيضا: أردوغان يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي في إسطنبول
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في مدينة إسطنبول.
وتستضيف إسطنبول القمة الثالثة للشراكة التركية ـ الإفريقية بين 16 و18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأفادت الأناضول، أن اللقاء المغلق جرى في قصر دولمة بهتشة، ولم يرشح معلومات عن فحوى اللقاء.
إقرأ أيضا: مسؤول باكستاني: دروس الماضي تساهم في تعزيز العلاقات مع تركيا
قال مسؤول باكستاني رفيع المستوى، إن التعلم من الماضي سيساعد على تعزيز العلاقات التاريخية مع تركيا.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مقابلة أجراها حاكم “البنجاب” أكبر الأقاليم الباكستانية، شودري محمد سروار، على هامش “قمة البوسفور” التي أقيمت في إسطنبول يومي 6 ـ 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تحت شعار “تحديات من أجل عالم أفضل”، بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء والأكاديميين.
وفي إشارة إلى دعم مسلمي جنوب آسيا للإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين، قال سروار: “من المهم تذكّر ما حدث في الماضي وتثقيف أجيالنا القادمة”.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك نصب تذكاري لمساهمة مسلمي جنوب آسيا خلال حرب الاستقلال التركية”، مبديا استعداده لبناء نصب تذكاري في لاهور.
وأشار إلى أن دعم باكستان لتركيا “مستمر حتى يومنا هذا”، لافتا إلى أن “الشعب الباكستاني دعم المؤسسات والحكومة الديمقراطية والشعب التركي عندما كان يقاتل من أجل الديمقراطية (خلال محاولة الانقلاب الفاشلة صيف 2016)”.
وأشاد سروار بجهود وكالات الإغاثة التركية في باكستان مثل “تيكا” و”IHH”، قائلا “إنها فكرة رائعة أن نتعاون في مشاريع مشتركة”.
وأضاف: “أثناء زلزال 2005، وفيضانات 2010 (في باكستان) كان هناك الكثير من المنظمات التركية غير الحكومية” التي ساهمت في جهود الإغاثة.
ولفت إلى أنه جمع شبكة من المنظمات غير الحكومية في إقليم البنجاب وأطلق عليها اسم “شبكة تنمية البنجاب” (PDN)، مشيرا إلى أنها “أثبتت فائدتها خلال جائحة فيروس كورونا”.
وأوضح أن الشبكة تضم حاليا 191 عضوًا، يعملون في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب النظيفة والرياضة.
وتابع: “خلال الوباء، قمنا بتوزيع مليوني حصة غذائية على من فقدوا وظائفهم، والذين يتقاضون أجورا يومية، حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال هذا الوقت العصيب”.
وحول الحفاظ على التراث في باكستان قال سروار، إن مكتبه “يعد قائمة بجميع الأماكن الدينية الخاصة بالأقليات في البنجاب من أجل تجديدها”، مؤكداً أن “التعاون بين المدن من دول مختلفة ساعد باكستان كثيراً”.
وبيّن أن “مثل هذا التعاون يجلب الخبرة والتجربة والتكنولوجيا والمعرفة” في إشارة إلى جهوده للتوأمة بين مدينتي لاهور الباكستانية وغلاسكو الاسكتلندية، عندما كان نائبا برلمانيا عن المدينة.
وأكد سروار أن مثل هذه المبادرات مع تركيا ستكون مفيدة أيضا، وأنه سيدعمها.
وبصفته مستشارا لجميع جامعات القطاعين العام والخاص في إقليم البنجاب، قال سروار، إن أولويته كانت “تحقيق الجدارة وتعيين أفضل نواب لرؤساء الجامعات”.
وأضاف: “أردت تغيير سياسة التخصيص لكنها كانت مهمة شاقة وصعبة، ويسعدني أنه يوجد الآن في جميع جامعات البنجاب نواب دائمون لرؤسائها، وقد قمت بتعيين كل نائب على أساس الجدارة”.
وأشار سروار، إلى أن هذه الخطوة حققت نتائج، وأن هناك جامعات من إقليم البنجاب تعد بين “أفضل 500 جامعة في التصنيف العالمي”.
ولفت إلى أن من أهم أولوياته أيضا توفير مياه الشرب النظيفة، مشيرا إلى إنشاء “هيئة آبيباك البنجاب” التي يأمل أن تزود 15 مليون شخص بمياه الشرب في الأشهر الثلاثة المقبلة، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والأشخاص الخيرين.
إلى جانب ذلك قال سروار، إن حكومة الإقليم “تعمل على إصدار البطاقات الصحية لجميع المواطنين”.
وقال سروار، إن باكستان “تريد إقامة علاقات جيدة مع كل جيرانها”.
وأضاف: “عندما تم انتخاب عمران خان رئيسا لوزراء باكستان أوضح أنهم (الهند) إذا تقدموا خطوة واحدة نحونا فسوف نتحرك خطوتين من أجل الصداقة”.
وأردف “لكن لسوء الحظ لم يستجب ناريندرا مودي (رئيس الوزراء الهندي) بشكل إيجابي”.
وحول أمل إسلام أباد أن تتحسن العلاقات خلال فترة ولاية مودي الثانية، قال سروار إن “الكثيرين اعتقدوا أن خطاب رئيسي الوزراء الهندي المناهض لباكستان سيتلاشى، لكن للأسف ثبت أنهم مخطئون”.
وقال: “ما فعلوه (الهند) هو تغيير الوضع الخاص لكشمير من جانب واحد، وإلغاء “المادة 35 A” و “المادة 370″، والتي لم تكن مقبولة لدى شعب كشمير، وكانت هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتعذيب للناس”.
وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في “جامو وكشمير” ذي الأغلبية المسلمة، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.
وأكد سروار، أن كل ما تريده باكستان هو أن “يمنح الكشميريون حق تقرير المصير، ويجب أن نحل قضايانا العالقة من خلال الحوار والمفاوضات”.
وقال إن “التجارة بين باكستان والهند ستفيد البلدين”، مشدداً على أنه “يجب أن نعلم أن عدونا هو الفقر والبطالة والأمية (..) الناس يعيشون تحت خط الفقر”.
وأردف: “إذا كان من الممكن حل قضية كشمير، فيمكن للبلدين العيش في سلام جنبًا إلى جنب كما عشنا قرونًا معًا قبل استقلال باكستان والهند” في عام 1947.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى حوار، وعلى مودي أن يغير سياسته التي تتمثل في التضحية بالمسلمين الذين يعيشون داخل الهند. عليهم حماية الأقليات في الهند”.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ووصف سروار إعادة افتتاح ممر كارتاربور بين باكستان والهند في إقليم البنجاب بأنه “قرار شجاع من رئيس الوزراء عمران خان”.
وأضاف: “نحن نعلم، ومجتمع السيخ يعلم أيضا أن الهنود كانوا مترددين جدا في فتح هذا الممر”.
وأكد أن الهند “حاولت وضع الحواجز والعقبات حتى لا نفتح ممر كارتاربور، لكننا كنا مصرين وملتزمين بفتحه”.
وفي في يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت إسلام أباد إعادة فتح ممر “كارتاربور”، وهو طريق خاص يسمح لمجتمع السيخ بزيارة أماكنهم المقدسة في باكستان، بعد 3 أشهر من إغلاقه بسبب انتشار فيروس كورونا.
المصدر: الأناضول