أخبارأخبار العالماقتصاد

تأجيل اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022”

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، الإثنين، تأجيل اجتماعه السنوي في سويسرا “دافوس 2022″، في ضوء استمرار حالة عدم اليقين بشأن تفشي متحور كورونا “أوميكرون”.

وأفادت الأناضول، قال المنتدى في بيان، إنه كان من المقرر عقد الاجتماع السنوي في دافوس كلوسترز، سويسرا في الفترة بين 17-21 يناير/كانون ثاني المقبل، “ومن المقرر الآن عقده أوائل الصيف”.

وذكر أن المشاركين سينضمون بدلاً من ذلك، إلى سلسلة رئيسية من جلسات “حالة العالم” التي تجمع قادة عالميين عبر الإنترنت للتركيز على تشكيل الحلول للتحديات الأكثر إلحاحًا في العالم.

وعلى الرغم من البروتوكولات الصحية الصارمة للاجتماع، فإن قابلية انتقال “أوميكرون” وتأثيره على السفر والتنقل جعلت التأجيل ضروريا.

وبحسب البيان، “لطالما كانت صحة وسلامة جميع المشاركين في الاجتماعات الفعلية – المشاركون والمتعاونون والمجتمع المضيف – على رأس أولويات المنتدى”.

وقال كلاوس شواب، المؤسس الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، “إن تأجيل الاجتماع السنوي لن يمنع التقدم من خلال استمرار الاجتماعات الرقمية لقادة الأعمال والحكومة والمجتمع المدني”.

إقرأ أيضا: أسعار الذهب فوق 1800 دولار للأونصة وسط مخاوف “أوميكرون”

تباينت أسعار الذهب بتعاملات الإثنين، في ظل ارتفاع المعاملات الفورية مقابل تراجع العقود الآجلة، إلا أنها استقرت فوق مستوى 1800 دولارا للأوقية، قرب أعلى مستوياتها في 3 أسابيع، وسط تزايد مخاوف متحور أوميكرون.

وأفادت الأناضول، عند الساعة (9:42 ت.غ)، ارتفع المعدن الأصفر في التعاملات الفورية بمقدار 3.27 دولار أو بنسبة 0.23 بالمئة، ليتداول عند 1801.38 دولاراً للأوقية.

يأتي تحسن العقود الفورية من تبعات سلبية مباشرة بدأت تظهر على الأسواق العالمية، بفعل تفشي جائحة كورونا، ومخاوف من فرض قيود على الأسواق حول العالم، ما دفع المستثمرين للجوء إلى صناديق الذهب الآمنة.

في المقابل، هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط بنسبة 0.20 بالمئة أو 3.7 دولارات إلى مستوى 1801.2 دولارا للأوقية.

في هذه الأثناء، ارتفع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى بنسبة هامشية 0.04 بالمئة عند 96.59.

ويعزز ارتفاع مستويات التضخم إقبال المستثمرين على الذهب كتحوط ضد زيادة الأسعار، إلا أن رفع أسعار الفائدة قد يحد من ارتفاعات المعدن النفيس.

إقرأ أيضا: مجموعة هيونداي تعزز مبيعات السيارات الكهربائية في 2021

قالت مجموعة هيونداي موتور، الأحد، إن سياراتها الصديقة للبيئة تخطت 10 بالمئة من مبيعاتها للسيارات عالميا، للمرة الأولى في تاريخها، في ظل ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.

وأفادت الأناضول، ذكرت المجموعة في بيان أوردته وكالة “يونهاب الكورية الجنوبية”، أن شركتي السيارات التابعتين لها، هيونداي وكيا باعتا 656.479 ألف سيارة صديقة للبيئة عالميا، في الشهور الأحد عشر الأولى من 2021 .

ويمثل هذا الرقم ما نسبته 10.7 بالمئة من مجمل مبيعاتهما خلال الفترة وهو 6.12 ملايين وحدة.

وأظهرت البيانات الصادرة عن المجموعة، أن النمو يمثل زيادة حادة عن عام 2015، عندما شكلت المبيعات السنوية لهذه السيارات 1 بالمئة فقط من مبيعات سيارات هيونداي وكيا.

وفي نفس الفترة، قفز عدد السيارات الصديقة للبيئة التي باعتها الشركتان بنسبة 45.3 بالمئة مقارنة مع الفترة المقابلة من 2020.

وصرحت المجموعة بأن ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية كان ملحوظا على المستوى العالمي هذا العام.

ومن بين هذا النوع من السيارات، استحوذت السيارات الهجينة على نسبة المبيعات الأكبر عند 49.9 بالمئة في فترة الـ 11 شهرا، وتلتها السيارات الكهربائية بنسبة 34.2 بالمئة.

ومن المخطط أن تطرح الشركتان العام المقبل مجموعة من السيارات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد عليها.

وتتسابق شركات صناعة السيارات العالمية، نحو التحول إلى الكهرباء وسط تشديد اللوائح الخاصة بانبعاثات الغازات التي يقول العلماء إنها مسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة