أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

رئيس الحكومة الإسرائيلية يدخل العزل الصحي بشبهة “كورونا”

قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وجميع مرافقيه القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، دخلوا إلى العزل الصحي، بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد الوفد، بفيروس “كورونا”.

وأفادت الأناضول، قال مكتب بينيت في بيان له “تم تحديد مصاب بفيروس كورونا كان على متن رحلة رئيس الوزراء القادمة من الإمارات”.

وأضاف: “وفقًا لإجراءات وزارة الصحة، فإن جميع أفراد الوفد المرافق لرئيس الوزراء بمن فيهم رئيس الوزراء بينيت موجودون حاليًا في العزل الصحي وسيجرون فحص PCR آخر غدًا (الأربعاء)”.

وكان بينيت، في زيارة لدولة الإمارات، والتقى خلالها بولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

ووقعت إسرائيل والإمارات في 14 سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

إقرأ أيضا: السعودية: مستعدون للتطبيع شرط تنفيذ إسرائيل المبادرة العربية

أعلنت السعودية استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط تنفيذ تل أبيب مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مقابلة باللغة الإنجليزية أجرتها صحيفة “عرب نيوز” السعودية مع مندوب الرياض الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، نشرتها الثلاثاء.

وقال المعلمي إن “آخر موقف سعودي رسمي هو أننا على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بمجرد أن تنفذ بنود مبادرة السلام السعودية (المبادرة العربية للسلام) التي تم طرحها عام 2002”.

وأوضح أن المبادرة “تدعو لإنهاء احتلال كل الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير”.

وأضاف المعلمي: “بمجرد حدوث ذلك فإنه ليست السعودية وحدها ولكن العالم الإسلامي بكامله، والأعضاء الـ57 بمنظمة التعاون الإسلامي سيتبعوننا في ذلك، أي في الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات معها”.

و”مبادرة السلام العربية”، التي تُعرف أيضا بـ”المبادرة السعودية”، مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية خلال قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وشدد المعلمي على أن “الوقت لا يُغير الصواب أو الخطأ”؛ فـ”الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خطأ مهما طال أمده”.

وأضاف: “الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يتعلق بالمستوطنات والحصار وحرمان الفلسطينيين من كرامتهم وحقوقهم، خاطئة، وهذا لا يتغير”.

وأوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن وفدا مكونا من 20 رئيسا للجاليات اليهودية في الولايات المتحدة زار السعودية، وعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار في المملكة بينهم وزراء وممثلون عن الأسرة المالكة؛ بهدف الدفع لتطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.

وكانت إسرائيل وقعت في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئنافها مع المغرب، فيما تم إعلان قرار تطبيع العلاقات مع السودان، فضلا عن مساع إسرائيلية أعلنت مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى، بينها جزر القمر، إلى هذا الخيار.

إقرأ أيضا: الكنيست يمرر قانونا يتيح للشرطة اقتحام البيوت دون أمر قضائي

مرّر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، الثلاثاء، بالقراءة الأولى، مشروع قانون يتيح للشرطة الإسرائيلية وعناصرها اقتحام البيوت وتفتيشها ومصادرة كاميرات التصوير، دون حاجة لأمر قضائي من المحكمة، بحسب ما نشرت صحيفة هآرتس.

وأفادت الأناضول، قالت الصحيفة إن الهدف المعلن للقانون هو “مكافحة الجريمة في المجتمع العربي”، وسيتيح للشرطة تفتيش المبان العربية دون أمر قضائي.

وذكرت هآرتس، أن هناك خشية من استغلال الشرطة للقانون في مجال “إخفاء الأدلة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن قانونيين ونشطاء حقوق الإنسان، يعتقدون أن هذا القانون سيلحق الضرر بالمجتمع العربي.

وفي السياق ذاته، قالت القائمة العربية المشتركة، في الكنيست، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول إن “القانون خطير فهو يتيح للشرطة والجيش اقتحام البيوت العربية ومنحهم كامل الصلاحيات في تفتيش البيوت من دون أي أمر من المحكمة”.

ولفت البيان إلى أن القانون يُطرح تحت غطاء محاربة العنف والجريمة “لتكون البيوت العربية مُباحة ومنتهكة حرمتها كيفما يرى رجال الشرطة والجيش”.

ويتهم قادة المجتمع العربي، في إسرائيل، الشرطة، بالمسؤولية عن تفشي الجريمة داخل المجتمع، وغض الطرف عن شكاوي الأهالي بهذا الخصوص.

إقرأ أيضا: مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور إسرائيل الأربعاء المقبل

نقل موقع “واللا” العبري عن ثلاثة مسؤولين اسرائيليين، الثلاثاء، قولهم إن مستشار الأمن القومي الامريكي، جيك سوليفان، سيصل الأربعاء المقبل إلى إسرائيل لإجراء سلسلة من الاجتماعات، حول الموضوع النووي الايراني.

وأفادت الأناضول، أشار الموقع إلى أن اللقاء يأتي على خلفية مخاوف اسرائيل من العودة إلى الاتفاق النووي الجارية حاليا في فيينا، بين ايران والدول العظمى.

كما نوّه إلى أن زيارة سوليفان إلى إسرائيل تأتي بعدما أطلعته وزارة الدفاع الأمريكية، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خطط عسكرية لشن هجوم محتمل على إيران.

وأضاف أن من المتوقع أن يجتمع سوليفان مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد.

ولفت إلى أن سوليفان سيزور رام الله، وسيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتوجّه وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس، الخميس الماضي، إلى الولايات المتحدة، في زيارة رسمية، لبحث الملف النووي الإيراني.

وذكرت تقارير إعلامية أن غانتس أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه أصدر أوامره للجيش الاسرائيلي بتجهيز خطة هجومية عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة