أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

“حماس” تدعو لتعزيز التضامن مع الفلسطينيين ومعاقبة إسرائيل

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاقبة إسرائيل على جرائمها.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان للحركة بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن الإنساني”، الموافق 20 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام بحسب ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الحركة: “في اليوم العالمي للتضامن الإنساني ندعو إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاقبة الاحتلال على جرائمه”.

وأضافت: “يجب تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإنهاء مأساته المستمرة بفعل الاحتلال والعدوان والإجرام والحصار والتمييز العنصري الذي يتعرّض له من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وشددت على ضرورة “العمل على تجريم أفعال قادة الاحتلال، الذين يرتكبون يوميًا جرائم بشعة ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني، وتقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب”.

ودعت “حماس” إلى “التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (..) الذين يمارس ضدّهم جرائم ضد الإنسانية، من خلال العزل الانفرادي، والضرب والمنع من الزيارة، وغيرها من الانتهاكات والجرائم”.

وبحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا.

وطالبت الحركة بـ”إنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة، والمستمر منذ أكثر من 15 عامًا، وضرورة إنهائه فورًا، والمسارعة إلى إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال خلال عدوانه الأخير (في مايو/ أيار الماضي)”.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات البرلمانية، صيف 2006.

إقرأ أيضا: الحكومة الفلسطينية تطالب بتدخل أممي لوقف اعتداءات المستوطنين

طالبت الحكومة الفلسطينية، الإثنين، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وفقا للأناضول، أفاد ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع الحكومي الأسبوعي بمدينة رام الله وسط الضفة.

وقال اشتية: “الحكومة توجهت برسائل للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية تطالبها بالتدخل لإيقاف إرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به المستوطنون ضد أهلنا بحماية وإسناد جنود الاحتلال، خاصة في بلدات برقة وقريوت وسبسطية بمحافظة نابلس (شمالي الضفة)”.

وطالبت الحكومة في رسائلها، بحسب “اشتية”، بـ”توفير الحماية للشعب الفلسطيني”.

وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، إسرائيل مسؤولية التصعيد، وأدان سياسة إطلاق النار بغرض القتل التي تُمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ يومين، تندلع مواجهات في قرى شمالي نابلس، بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التصدي لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين على منازلهم.

ورصدت منظمة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير الأربعاء “ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم”.

وسجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، وقوع 427 حادث اعتداء للمستوطنين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وتشير بيانات “السلام الآن” إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

إقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال فلسطينيين حاولا التسلل من غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل، الإثنين، فلسطينيين بدعوى محاولتهما التسلل من قطاع غزة عبر السياج الحدودي.

وأفادت الأناضول، قال الجيش، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه اعتقل “شخصين حاولا التسلل عبر السياج من شمالي قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف: “الجنود اعتقلوا المشتبهين وقاموا بتفتيشهما في المكان وعثروا على 3 قنابل يدوية وسكينتين” بحوزتهما.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية المعتقلين.

وفي الآونة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال عشرات الفلسطينيين على الحدود مع غزة، بزعم محاولة التسلل إلى إسرائيل.

وتحظر القوات الإسرائيلية على فلسطينيي القطاع، دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم “المنطقة العازلة”، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.

إقرأ أيضا: إسرائيل تُخطر عائلة فلسطينية بإخلاء منزليها في “الشيخ جراح”

أخطرت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، عائلة فلسطينية بإخلاء منزليها في حيّ “الشيخ جراح” وسط مدينة القدس المحتلة.

ووفقا للأناضول، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن السلطات الإسرائيلية سلمت عائلة “صالحية” الفلسطينية في “الشيخ جراح” إخطارًا خطيًا بإخلاء منزلين تملكهما والاستيلاء على قطعة أرض تملكها العائلة أيضًا.

وأضافت أن “إسرائيل أمهلت العائلة الفلسطينية حتى 25 يناير/ كانون الثاني المقبل، لتنفيذ القرار، بحجة المنفعة العامة وإنشاء مدارس عليها”.

ونقلت الوكالة عن أحد أفراد المنزلين المهددين بالإخلاء قوله: مساحة الأرض تبلغ 6 دونمات (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع)، اشتراها والدي عام 1967.

وتابع: قبل سنتين صدر قرار بالاستيلاء على الأرض بحجة إقامة منافع عامة، علمًا أن هناك منزلين لعائلتي مقامين عليها، وهما أيضًا مهددان بالإخلاء.

وأوضح: المنزلان المهددان يؤويان 12 فردًا، معظمهم من الأطفال.

وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في القدس، لا سيما في حيي الشيخ جراح وسلوان، إنذارات بالإخلاء من منازل تقيم فيها منذ عقود لصالح مستوطنين.

ويقولون الفلسطينيون إن إسرائيل تستهدف هذه العائلات في القدس ضمن تحركاتها لتغيير التركيبة الديمغرافية في المدينة المحتلة وطمس هويتها الفلسطينية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة